A Secret Weapon For المرأة والتنمية المستدامة
A Secret Weapon For المرأة والتنمية المستدامة
Blog Article
المزيد من المعلومات حول الإطار المعياري للأمم المتحدة متاحة هنا.
– ضرورة إعادة تصميم برامج الحكومات لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات التنمية من خلال استغلال التكنولوجيا الرقمية.
– أهمية زيادة مساهمة منظمات المجتمع المدني لرفع مستوى مشاركة المرأة في الأنشطة المجتمعية والتوعية بأهمية دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تسعي جميع دول العالم إلى تحقيق التنمية المستدامة في بلدانها وذلك لضمان مستقبل أفضل ورفاهية لمجتمعاتهم ، كما تحاول الدول العربية مواكبة هذا التطور ولأن المرأة العربية تحظي بمكانه عالية منذ الاسلام لما يعود لها من دور مهم في المجتمعات العربية وبرغم من ذلك هي تتعرض إلى الكثير من المشكلات التي تعوق تمكينها الأن، ولذلك يهدف هذا البحث إلى التعرف على واقع مشاركة المرأة في مجالات التنمية المستدامة ، والتعرف على معوقات مشاركة المرأة في مجالات التنمية المستدامة ، كما توصلت لعدة مقترحات منها مايلي : ضرورة زيادة مراكز رصد الانتهاكات التي تتعرض إليها المرأة ومتابعة الإجراءات التى يتم تنفيذها لتقليل هذه الانتهاكات ، كما أنه ضروري توفير منصات رقمية تدعم النساء في الوطن العربي .
This research contributes to this debatable difficulty, wanting to dismantle the ideological backgrounds surrounding this situation and to examine the economic and political motives at the rear of it. Then, it follows up the implications which are socially and economically derived by evoking the reality of global encounters, so that you can think of a more extensive and balanced eyesight in Taḥqīq al-Manāṭ in its Maqasidic context which controls its view and rulings.
وبناءً عليه، يمكن تناول قضية تمكين المرأة في المنطقة العربية ومتطلبات التنمية المستدامة، عبر التركيز على المحاور الرئيسية التالية:
مورد إطار المساءلة العالمي بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تُعد المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وتمكينها من المكونات الأساسية لخلق عالم أكثر إنصافًا وعدلاً للجميع.
كما يهدف هذا النظام إلى المساعدة في تعزيز القيادة والتوجيه وتحسين واتساق العمل.
مراكز ومبادرات منشورات بوابات وأدوات تفاعلية موارد رئيسية
الإحصاء التجارة والترابط الإقليمي التكنولوجيا والابتكار الموارد القائمة
يضاف إلى ذلك الموروث الثقافي وتأثيره في المشاركة السياسية للمرأة في بعض البلدان العربية، حيث إن الثقافة الاجتماعية السائدة وبخاصة الثقافة الشعبية ترمي بثقلها على المواطنين ذكورًا وإناثًا على السواء، وهي تنطلق من وصاية الرجل وسلطته على المرأة عبر تحديد دور المرأة ضمن الأسرة (الدور الإنجابي ورعاية الأسرة) مقابل الدور السياسي والتغييري والإنتاجي للرجل، علاوة على المعوقات الاقتصادية وتأثيرها في مستوى المشاركة السياسية للمرأة، حيث انتشار الفقر وتأنيثه، وارتفاع نسبة البطالة بين النساء، وفي هذا السياق تشير عدة دراسات إلى العلاقة الطردية بين ارتفاع نشاط المرأة الاقتصادي وارتفاع نسبة مشاركتها وتمثيلها السياسي في الحياة العامة والعكس صحيح، وكذلك ارتفاع نسبة الأمية بين النساء بما فيها الأمية القانونية، وضعف خبرة المرأة في المجال السياسي في إطار الحركات النسوية العربية والتي لا تقوم بتمكين النساء للعمل السياسي وتدريبهن على القيادة على النحو المطلوب، وربما يرجع ذلك إلى قلة الموارد المالية بهذه الحركات، وغياب الإمارات استراتيجية تمكين شاملة، ووجود القوانين لمقيدة لنشاطها، فضلًا عن الافتقار إلى التفاعل والتواصل وتبادر الخبرات من الأطراف المختلفة ذات الخبرات والإمكانات.
تتنوع المعوقات التي لا تزال تعوق جهود البلدان العربية حتى الآن نحو تحقيق تمكين المرأة في المجالات كافة، من أجل استكمال متطلبات التنمية المستدامة في المنطقة، ويتمثل أبرز هذه المعوقات بما يأتي:
واستناداً إلى مجموعة من المؤشرات، فإنها تنطوي على قيام الإدارة بتطوير استجابة يمكن أن تكون بمثابة خريطة طريق لتعميم منظور النوع الاجتماعي في تطوير خطة إطار التعاون.
شرين فهمي: مدرس العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية.