The Basic Principles Of المرأة القارئة
The Basic Principles Of المرأة القارئة
Blog Article
ما في ذلك شك جميع اللغات جميلة، ولكل لغة عبقريتها ولكل لغة منطقها ولكل لغة ذاكرتها، تتحدد هذه الخصوصية في طبيعة العقل والمنطق والذاكرة من خلال المحتوى الديني أو الفلسفي أو العلمي أو الأدبي الذي يهيمن على هذه اللغة أو تلك، ففي كل لغة هناك محتوى يغلب على المحتويات الأخرى، وكلما امتلكت لغة ما مضموناً عقلياً غالباً كانت عبقريتها أكبر، وكلما كانت رهينة محتوى أيديولوجي فاسد فقدت من عبقريتها.
ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلّا وأجزم في الحال أنّ والدته أكثر عظمة منه.
المرأة التي تقرأ لا خوف عليها، فهي تعرف كيف تخرج من أزماتها وكيف تحل مشاكلها، دون أن تستعين بأحد.
متابعات صوت العرب بدأت مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة فاعليات اليوم الأول من تدريب " بناء الشبكات والتحالف من أجل تعزيز حقوق الانس...
المرأة القارئة تستفيد من قراءتها أضعاف ما يستفيد الرجل، إذ إنّ النساء يوظفنَ قدرتهنّ على التحليل والتفكير والربط بعد القراءة أكثر مما يفعل الرجال.
الأنثى ليست مجرد مظهر، وجسد، وجمال، الأنثى روح، وقلب، ووطن. نفس جميلة في جسد جميل هو المثل الأعلى للجمال. ليس الجمال الانثوي إلا إشارة وتلميحاً إلى عذوبة الكون المتكوّن بالفعل أو المحتمل. الجمال ليس خاصية في ذات الأشياء بل في العقل الذي يتأملها.
لن تجد امرأة تقرأ ضعيفة، إن القراءة تصنع من المرأة شخصية عظيمة.
يوفر الحائط الخلفي الداكن بالإضافة للوسادة المستخدمة كمسند للظهر صلابة للوحة، فيعطي الرسام انطباعا أن الفتاة تجلس جلسة مستقيمة، وأنها في الوقت نفسة شخصية محافظة، وما يقوي هذا الانطباع هو الثياب الحشمة التي ترتديها الفتاة، والتي لا تظهر أيا من مفاتنها الأنثوية؛ ومع ذلك استطاع فراجونارد إظهار أنوثتها، دون الحاجة للدلع، بفعل غير إيروتيكي؛ وهو القراءة.
نصف جمال المرأة يكون في حيائها، فالحياء كفيل أن يجعل أقبح امرأة جميلة، وانعدامه يجعل أجمل امرأة قبيحة.
المرأة الحكيمة هي المرأة التي تقرأ، فلا عامل يصنع من الإنسان حكيمًا كالقراءة.
مما لا شك به أن المراة هي اجمل المخلوقات التي تتميز بالرقة، والحب كما تحمل عواطف رقيقة وتحمل الكثير من الصفات التي تميزها عن الرجال مثل صفة الحياء والخجل بالإضافة إلى الجمال.
على اضغط هنا أن فرادة كتاب توم لوتز وجمالية لغته العالية لا تمنعان القارئ من إبداء استغرابه إزاء إغفال المؤلف لكل ما يمت بصلة إلى البكاء العربي، سواء تعلق الأمر بالبكاء على الأطلال، أو دموع الصوفيين كرابعة العدوية، أو دموع العشاق العذريين، أو بطقوس النواح الكربلائي، وصولاً إلى الدموع السخية التي ذرفها الأحياء على الموتى، في مسلسل الحروب الدموية التي لا تكف عن التوالد.
المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تجذب الناس إليها، بحسن اختيارها لكلماتها وسعة ثقافتها وعلمها.
منذ سنوات، وأنا ألمح هذا المثال المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن اختلف طريقة التعبير عنه، القائل: لا تحب فتاة قارئة ولا تغرم بكاتبة ولا تعشق شاعرة، تتأتي كخاطرة تنصح فيها الشاب وتحذره من ارتباطه بفتاة من هذا النوع، وعندما إطلعت على التعليقات لم أجد ولا شخص يدافع عن هذه الفتاة ولو بكلمة، تساءلت، أحقا لا يوجد من هؤلاء أصحاب اللايكات من جرب الخوض في تجربة مع إحداهن؟